علاج أعراض الأنسحاب بدون ألم
اعراض الانسحاب هي مجموعة من الأعراض المصاحبة للإقلاع عن الإدمان ” الكحول أو المخدرات ”
والتي يعانى منها الشخص الذي يحاول الامتناع عن المادة المدمنة
تكون أعراض الانسحاب ملازمة للشخص في بداية فترة علاج الإدمان وهي الفترة الأصعب التي يمر بها المريض، وذلك لصعوبة تكيف الجسم من جديد مع غياب تأثير الكحول أو المخدرات، والتي تتسبب حدتها بالإزعاج والتأثير النفسي والجسدي، والتي في بعض الأحيان تكون السبب وراء انتكاس المدمن، وتراجعه عن قرار التخلي عن الإدمان، وضعفه، وعودته لتناول الكحول أو الأدوية المخدرة.
يمكن للمدمن التعافي بعد مرور الفترة المصاحبة لأعراض الانسحاب، وعدم الشعور بالحاجة الملحة للمواد التي كان يدمنها، وهي فترة حساسة يحتاج خلالها المدمن للدعم النفسي والرعاية الصحية من المختصين في علاج الإدمان كما في المصحات ومراكز إعادة التأهيل، وفي بعض الأحيان لرعاية فريق طبي مختص
– أعراض انسحاب الادمان ..
تختلف الأعراض التى يعانى منها المدمن خلال فترة الانسحاب باختلاف المادة التي يدمنها سواء كانت الكحول أو المهدئات أو المنبهات .
فلكل منها مدة مختلفة عن الأخرى لظهور أعراض الانسحاب وفترة استمرارها وذروتها، والتي هي أيضاً تختلف من مادة لأخرى ومن شخص لآخر
تشمل هذه الأعراض ما يلى :
– زيادة الحساسية للألم
التهيج
– عدم الاستقرار العاطفي
– القلق
– الاكتئاب
– الأرق
– التعرق
– آلام الجسم والصداع
– فقدان الشهية أو زيادة الشهية
– ضعف التركيز
– خفقان القلب وانقباضه بشكل متسارع
– التقيؤ
– الغثيان
– ضيق الصدر وصعوبة التنفس
– الإسهال
– ارتفاع ضغط الدم
– عدم وضوح الرؤية
– تقلصات المعدة
– الرعشة
– الهلوسة
– النوبات
– الشد العضلي
– الهذيان
– الجلطات (القلبية أو الدماغية) .

علاج أعراض الانسحاب :
لعلاج اعراض الانسحاب من الادمان، باختلاف نواع المادة المدمن عليها، يجب ايجاد وسيلة للتفريغ عن أي ضغوطات نفسية، وتعئبة الوقت بما هو مفيد، ومن هذه الممارسات
– ممارسه الانشطه البدنيه
– الحصول على الدعم العائلى و دعم الاصدقاء
– التهيؤ للاعراض المتوقع حدوثها بشكل مناسب
– الادويه
في بعض الحالات التي تكون فيها أعراض الانسحاب تهدد السلامة الصحية للمريض أو بحسب نوع المادة المدمنة، فيمكن اللجوء لبعض الأدوية التي تخفف من حدة الأعراض وتساعد على تخطي المرحلة الحساسة من مراحل الإقلاع والتعافي من الإدمان. ولا يمكن اللجوء للأدوية دون الحصول على استشارة الطبيب لتحديد مدى الحاجة للدواء والجرعة المناسبة للحالة
مراكز التخلص من الإدمان وإعادة التأهيل
يمكن لهذا الخيار أن يكون مساعداً جداً، بحيث يتلقى المدمن الدعم والعناية من فريق مختص للتعامل مع مشاكل الإدمان، وعادةً ما تكون هذه المراكز ذات مرافق تشعر المدمن بالإيجابية، فضلاً عن وجود مدمنين آخرين في محيط المدمن ممن يقدمون النصائح لبعضهم، ويتعاونون لتخطي فترة الإقلاع وعدم الاستسلام للرغبة في التراجع، والاستفادة من تجاربهم السابقة، والابتعاد عن النظرة السلبية للمجتمع، وتجنب التواصل مع مصادر الحصول على المخدرات أو الكحول؛ وذلك يقلل من فرص تعاطي المادة المدمن عليها خلال لحظات الضعف، وبالإضافة إلى فرصة تنقية الذهن والتخطيط للبدء من جديد .



لا تعليق