الفصام مرض نفسى خطير جداً
يفقد فيه الشخص المريض أتصاله بالواقع .. الشخص المصاب بمرض الفصام قد يصاب بالهلاوس مثل :
– رؤية أو سماع أشياء غير حقيقية
– يعتقد بوجود أشياء غير مألوفة على أنها حقيقية
يتسبب مرض الفصام للمصابون به پأعاقتهم عن ممارسة أبسط أنشطتهم اليومية و ذلك بسبب الاضطرابات الفكرية و النوبات الذهانية
فإنه يعتبر أحد الاضطرابات المعقدة و لهذا فإن علاجه يتم ذلك عادة من خلال عِدة محاور أهمها :
– جلسات العلاج النفسى
– العلاج الدوائى

يعتبر هو الأساس و الأهم فى البرنامج العلاجي وتعتمد على العلاج السلوكى المعرفى و علم النفس
من خلال العلاج السلوكى يتم تمكين المريض من السيطرة على أعراض الفصام و مساعدته على تقبل واقعه .

يحتاج الطبيب المعالج فى بعض الأوقات إلى بعض الأدوية مثل مضادات الذهان .. و يكون الهدف من ذلك الحد من نوبات الهلاوس والسيطرة على كافة الأعراض الأخرى التى تصاحبها .
الجديد فى علاج الفصام و الذى كثر الحديث عنه فى الآونه الأخيره هو إمكانية العلاج اعتماداً كلياً على الأنظمة الغذائية و الأنشطة البدنية والذهنية .
يصعب الإقرار بأن هذه الطريقه للعلاج طريقه فعاله قائمه بذاتها إنما يمكن الاعتماد عليها كوسيله من الوسائل الداعمه للخطط العلاجية و مُعززة لنتائجه ، حيث قد يكون لها دور ملموس فى السيطرة على أعراض الفصام و الحد من شدتها .
بعض النصائح الغذائيه التى يمكن بأتباعها تحسين نتائج علاج الفصام والحدمن شده الأعراض المصاحبه له :
– يجب أن نحرص على تناول الأطعمة الغنية بالألياف و يفضل الاعتماد بصورة كبيرة على الخضروات الطازجة غير المطهية
– التأكد من تضمين كميات مناسبة من الأطعمة الغنية بالزنك إلى البرنامج الغذائي مثل :
الشوفان ، صفار البيض ، المأكولات البحرية ، اللحوم ، الكرنب ، الفاصوليا الخضراء
– تناول الأطعمة التى تحتوى على نسب مرتفعة من المغنسيوم مثل الخبز الأسمر ، البسله ، الحبوب الكاملة ، بعض الخضروات الورقية
– التقليل من تناول المشروبات المنبهه مثل القهوة و الشاي لما لها من تأثير سلبى على مرضى الفصام
– التقليل من تناول الأطعمة و المشروبات المحتوية على نسب مرتفعة من النحاس مثل ..الكبده ، المكسرات ، الكاكاو ، المحاريات
يضاف إلى هذه النصائح ضرورة تغيير العادات الغذائية اليومية
يفضل أستبدال النمط التقليدى المتمثل فى تناول ثلاث وجبات رئيسية إلى تناول عدد أكبر من الوجبات الصغيرة (6 : 8 وجبات) على مدار اليوم .
الهدف من ذلك هو الحفاظ على ثبات مستويات السكر فى الدم حيث أن أنخفاضه يرتبط ببعض أعراض الفصام مثل التقلبات المزاجية و أضطرابات السلوك و التوتر و الاكتئاب .

كما توجد بعض التمارين الرياضيه لعلاج الفصام مثل :

– اليوجا ..
تشتهر تمارين اليوجا بقدرتها الفائقة على جلب السكينة للنفس و الهدوء للعقل و الراحة للجسم لذلك أصبحت جزءاً من برامج علاج الفصام حيث تساهم بفعالية شديده في الحد من شدة الأعراض المصاحبة لمرض الفصام مثل نوبات الاكتئاب أو التوتر والقلق
وبشكل عام فإنها تساهم في تحسين الحالات الذهانية لدى المريض .

يمتد تأثير التمارين الرياضية الإيجابى ليشمل الجانبين النفسى و الذهنى بالإضافة للجانب البدنى .
فأن الرياضة ذات فعالية فى الحد من اضطرابات القلق و تحسين الحالة المزاجية .
الرياضة أيضاً تساهم فى علاج الفصام حيث أنها ممارستها بانتظام يعمل على علاج تشتت التركيز وضعف الذاكرة الناجمان عن تلك الإصابة بمرض الفصام .
من أهم طرق علاج الفصام تقديم خدمات الصحة النفسية وإعادة التأهيل
لابد أن تتوفر برامج شاملة و متكاملة لعلاج الفصام .
حيث يتم العلاج تحت أشراف مجموعه من الاطباء و الاستشاريين الصحه النفسيه و خبراء التغذيه و التربيه البدنيه و متابعه الخطة العلاجيه مما يضمن للمربص تلقى رعاية طبية مثالية و متكاملة على مدار 24 ساعة .
نحن نتبع نهج مريض واحد بكل مرة و هذا يعنى إعداد خطة علاجية و رسم مسار تعافى خاص بكل مريض على حدة و ذلك بما يتناسب و بتوافق مع حالته و متطلباته
و هذا يجعلنا نقوم بتحقيق أفضل النتائج بأسرع وقت يستقبل .